نفّذ طلاب "حزب الكتائب اللبنانية" في الجامعة اللبنانية- كلية الحقوق والعلوم السياسية/ الفرع الثاني، وقفة مطلبية في ذكرى 14 آذار.
في هذا الإطار، لفت رئيس خلية "الكتائب" شربل رستم، خلال الاعتصام الّذي نُفّذ أمام الكلية في جل الديب، إلى أنّ "في 14 آذار 2005، انتفض اللبنانيون على الأمر الواقع، ناضلوا وحقّقوا الإستقلال الثاني، وكانوا طامحين لبناء دولة حرّة سيّدة ومستقلة. حققّنا الإستقلال الثاني، لكن السيادة اليوم ناقصة".
وركّز على أنّ "انتهاك السيادة زعزع الاستقرار ومنَعنا من الوصول للدولة الّتي حلِمنا بها في 2005. اقتصادنا منهار لأنّنا لا نقدر أن نجذب المستثمرين، بظلّ وجود سلاح غير شرعي يهدّد الإستقرار الأمني وحدودنا فلتانة والتهريب يضعف الإقتصاد الوطني"، مشدّدًا على أنّ "الديمقراطية بأسوأ حالاتها بسبب وجود فريق سياسي مسلّح أخذ لبنان واللبنانيين رهينة، ويهيمن على قرارات الدولة ويعطّل المؤسسات الدستورية حسب مصالحه باستعماله لسلاحه بالداخل".
وأوضح رستم أنّ "نضالنا لتحقيق ما حلمنا به في الـ2005 لم ينته، ولأنّ طلاب "الكتائب" لم يرضخوا في حياتهم للأمر الواقع ولأنّ النضال جزء من حياتنا، قرّرنا أن نرفع الصوت من أمام صرح تربوي عريق خرّج رجالات دولة ومقاومين ومناضلين"، معلنًا أنّ "من أمام هذا الصرح، نطالب بـ: حصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية ويكون الجيش اللبناني القوة العسكرية الوحيدة على الأراضي اللبنانية، ترسيم الحدود البرية اللبنانية وضبطها حفاظًا على الإستقرار الأمني وحمايةً للإقتصاد اللبناني وتطبيق القرارات الدولية 1701 و1559 احترامًا لالتزامات لبنان".